مليئة بالفوضى , والقرارات الفجائيّة ،
ولم أعد أعرف كيف يمكنني الخلاصُ من طباعي الرعناء , وإصراري وعنادي ..
أبدو باهتة وأمقت الخيارات الضيقة أمامي , و ثمّة عيون ترقبُ تصرّفاتي بدقة ,
تطيلُ النَّظر لشفتيّ علّها تسمعُ إجابة ..
وأخيِّبها كـ عادتي ..لأني أكره أن أكون مزدحمة بهذا الشكل ,
وهيَ لا تُـقدِّر أنّ ثمّة أمورٌ تُحاك بالخفاء ..
أنّ ثمّة حُلم يودُّ أن يعبر من دون أن يراه أحـد حتّى يُعانقني ..
يقلقه هذا الضجيج واللقاءات الغير مرتّب لها ,
يا واقفًا بانتظام كن على ثقة ..لم أنسَ , أن أمثل دور الـ لا مُـهتم فـقط ,
و ألجأ للنوم , وهم غاضبون ,
يغضبهم أن ليس لي موقفٌ واضح إزاء إلحاحهم ,
لا يعلمون أني أعشق الضبابيّة وأتمثّلها واقعاً ..
ليس لي رغبة بالأشياء الملحَّة , السريعة .. ولو كانت راغبة بي بشدّة ,
لا آريدها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق