الجمعة، 17 ديسمبر 2010

[ فصوُل غيآابكًً ]


كل هذا الخوف ..
وأنا أتجه بانحرافٍ إلى قدميك !
أيعقل أن أجاري فيك سطوة الحصار والهذيان ؟
ليالٍ من البعد كافية تمامًا للهطول حزنا أمام ورقة أضفي على بريق البياض ..
وَ عتمة سوادي ورصاص حبري .. طقسُ واحد من المغيب ..
تمارس فيه الانتفاخ في أوداجِ حياتيْ !
غصةٌ أخرى ..
و يتحوّل همسي إلى .. " فراغ "
دخانُ الغياب يسري في داخلي ويصبُ في دمي
مدمنةٌ أنا عليك !
وأنت .. لاتزالين تضيفين إلى وجعي جرحًا ..
 مازال يكبر صدعاً يواري بين جنَباته انهدام .. حب ، وَ حرقة لوعة !
لماذا يُمطر حبك غيَـابًا .. !
أتضرمين لي بين ذاكرتي ناراً لأوراق الشوق !
كم أحتاج من الصمت لأواري الحريق .. وكم أحتاجُ من الأفول لأحترق ..!
وهل أكون وفيةً بعد هذا ؟
تريدين اختبار متعة الوفاء عن جوع .. وأنا مازلت أريدك .. عن شبعْ !
أحتاجك .. كصورة في عتمة التصوير ،
تحتاج فاجعة الضوءِ لتحيـا .. أو لعلها ستحترق !
اقتربي أكثر .. وأكثر
أريدكِ حباً وصدقـاً من غير حياة .. كما لو كنتِ وفية ..
و بذلك القدر من غبائي أريدك حيةً في ذاكرتي ..
و لكن دوماً .. أرتطم عفةً .. فارغة منك !
إنهم صيادوا الأمل !
أهربُ شوقًا ..
ويتلقفونني ثملةً .. مدهوشةً ببعدك !
ها أنا الآن بين حيطان الوله .. و سقف الصمت ، أمارس انتظارك
..
أرتدي عباءة الوقت..
متطهرةً أقف بين أنيـاب غيابك
 خبيثةٌ في حبي و انتظاري ..
 كـ طهري الآن حتمـاً.. في مناجاتك !
 

موجعةٌ هيَ فصول غيآابك ..!


* سرح خيالي بعيداآ ، الحروف من نسج خيوط خيالاتي ! 

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

[ عآامُ جديد ]


 
حكايانا لا تنتهيّ .. والذكريات المعطرة بالدُعاء الصادق على وعدٍ بالبقاء ،
لأن القلوبّ على اتصالٍ دائم بالدُعاء !
والرب كريمٌ هو وحده من يتكفلُ بنا وبأروحنا المندسة تحت الذكرى ،
والذكريات التي تأتينا في أوقات نكون في وقتٍ يتطلبُ مننا الإنصَات له ،
تأتينا على هيئة جسدٍ بريء متوجٌ بالبياض ،
تُحادثنا ننصت بكل قوانا العقلية .. ساعة واحدة تمضي ويتلاشى البياض ،
ويتلاشى الألم .. الوجع !
لا أنسى يا قريبة أن مصاحبه روحك سعادة اسجدُ للهِ شكرًا على هذه النعمة ،
قَد لا يشعرُ أحدًا بوجود أُنسي في هذه الدنيا و أنا أقول أنَّ فرحتي بقربك لا يسعها أي شيء  ’,

* عآم جديد وآنت كماآ انت تسكنين حنايا القلب ،
عاآمُ جديد والطهر يسكن روحك ويُعليهاآ
عاآم جديد واناآ افخر بك وكثيرآا !

 

الأحد، 28 نوفمبر 2010

يـآإ آنتـمُُ ‘ !



هم هكذا دائمـآ ، 
يبنوُن في آرواحنا مدن اللقاء  ‘, 
ويرحلوُن ! 


في السابق ، 
كنت أستودع الأشياء بنية المرور عليها لاحقاً ،
أما اليوم فصرت استقبل كل شيء واودعه كأنها المرة الأولى والأخيرة ،
كأنني أخبر الأشياء بطريقة مُهذبة بأنيّ عاجزة عن طقوسْ الفرح ،
ومُتوقفه عن استهلاك الحُزن ... ! * 

الأحد، 21 نوفمبر 2010

[ وـآاهـٍ وآكتفيْْ ! ]


مُصابة بِ هشاشة جُحُود رفقة رُوح ،
رُبما خال لي بِ أنهُم كذلك !
لكن خاب ظني ب أُؤلئك المتعرّين
 من وفاء الصديق !
كثيراً ما خبَئُو
السموم وراء ظهري إلى أن وَرثت داء النكران ،
مِن مَن اسقيتهم حنانِ روحي وطيب الكلم اللذيذ ،
لا تتفاجئوا مما س ينصب !
لأن كلّ ذلك ليس إلاّ واقعٌ تعايشته
بِ ألم تساقط على سُـقوف حنايايّ !
وجعل مني
أنثى ـاآ تَرسُم العذاب بِ أصابع تنزفُ دماً ،
لا الذنبُ ذنبي ولا ذنب إخلاصي !
بلّ ذنبُ قدر أضاعني في افواه اللاهين
بِ سكب الاباطيل في مسمعي ،

عجبي !
إلى كلّ من تناسُوا عطائي !
وَربّ النون سوف أهدرُ ما الحقتمُوني به !
من أذىً يختلسُ ماء عيني بِ شغف !
حيث إني س أعلن العزوف عن تلك الأبواب الفارغه ،
وأطبع لهم بصمة وفاء مفلسه ،
وآكتفيّ
 بِ هذآ القدرْ !

الخميس، 11 نوفمبر 2010

[ لآشي في الدرُوب ، سوىـآ الظلام والقلوب المزيفه ]



الأحلام الحزينة ، والأمنيات الرمادية ، 
والعقول السامجة ، والأيدي القاسية ،
والأرواح السقيمة
تدنو مني كـ دنو الحجر من الجبل ،
تقترب  تلتصق بي .. تأوي إلي !
 
أسقط على الممرات ، على الشوارع ،
على حافة الأرصفة ، على حدود اللاشيء ،
على نوافذ البؤس ، عند بوابة الظلام ،
عند المطر المخيف .. عند اللصوص ..
 عند قطاع الطـرق .. عند حاويات مهجورة !

قلوُبهم .. 
لا تأبه للبكاء ، للقـلوب المنكسرة .. المنهزمة ،
للأرواح التي تفتقد دفئا ، تفتقد قلبا قويا !

  

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

[ إفـآاقـه ]


يحدث أن تعلق النفس بـ أصداء قد يكون معها هلالكها
فـ تتعمق دون أدنى شعور ..
تلبية لـ رغبة خجوله ظهرت
على السطح ذات بزوغ ..!
تصاعد لـ زفير مشتعل ..
وحركة لا إراديه لـ جوارح النفس
وقلب لا يكف من الإرتعاد ...!
هو ذا حال من تعلق بـ أصداء الفجر الخجول .. 
بل بُعدٌ .. ومسافة طويله .. تحتاج لـ كثير من الحروف لـ فكها ..
عللت نفسي .. 
وخلْت أن هذا كله سـ يتلاشى ..
أستفيق نفسي بـ مسببات الحياة المعتادة ..
ولكن الغيبوبة مستمرة هذه المره !
فلا إستفاقة .. ولا توقف !

الخميس، 21 أكتوبر 2010

[ سآمح الله الوجع ]


ودّدتُ القدرة على جمع المتضادات في لحظة .. لكني عاجزة ,

أحتاج الغياب , يشفي كل أوجاعي ..

أحتاج الوحدة , والبكاء , و أن أتعدَّى مرحلة القسوة المحيطة هذه ..

أحتاج أن أبتسم وأن أضحك للحياة ولو مرّة من دون أن أشعر أن ابتسامي محضُ تمثيل !

سامح الله الوجع , وعيون الزمن المحدّقة بيّ ,