الأحد، 21 نوفمبر 2010

[ وـآاهـٍ وآكتفيْْ ! ]


مُصابة بِ هشاشة جُحُود رفقة رُوح ،
رُبما خال لي بِ أنهُم كذلك !
لكن خاب ظني ب أُؤلئك المتعرّين
 من وفاء الصديق !
كثيراً ما خبَئُو
السموم وراء ظهري إلى أن وَرثت داء النكران ،
مِن مَن اسقيتهم حنانِ روحي وطيب الكلم اللذيذ ،
لا تتفاجئوا مما س ينصب !
لأن كلّ ذلك ليس إلاّ واقعٌ تعايشته
بِ ألم تساقط على سُـقوف حنايايّ !
وجعل مني
أنثى ـاآ تَرسُم العذاب بِ أصابع تنزفُ دماً ،
لا الذنبُ ذنبي ولا ذنب إخلاصي !
بلّ ذنبُ قدر أضاعني في افواه اللاهين
بِ سكب الاباطيل في مسمعي ،

عجبي !
إلى كلّ من تناسُوا عطائي !
وَربّ النون سوف أهدرُ ما الحقتمُوني به !
من أذىً يختلسُ ماء عيني بِ شغف !
حيث إني س أعلن العزوف عن تلك الأبواب الفارغه ،
وأطبع لهم بصمة وفاء مفلسه ،
وآكتفيّ
 بِ هذآ القدرْ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق