مُصابة بِ هشاشة جُحُود رفقة رُوح ،
رُبما خال لي بِ أنهُم كذلك !
لكن خاب ظني ب أُؤلئك المتعرّين من وفاء الصديق !
كثيراً ما خبَئُو السموم وراء ظهري إلى أن وَرثت داء النكران ،
مِن مَن اسقيتهم حنانِ روحي وطيب الكلم اللذيذ ،
لا تتفاجئوا مما س ينصب !
لأن كلّ ذلك ليس إلاّ واقعٌ تعايشته
بِ ألم تساقط على سُـقوف حنايايّ !
وجعل مني أنثى ـاآ تَرسُم العذاب بِ أصابع تنزفُ دماً ،
لا الذنبُ ذنبي ولا ذنب إخلاصي !
بلّ ذنبُ قدر أضاعني في افواه اللاهين
بِ سكب الاباطيل في مسمعي ،
عجبي !
إلى كلّ من تناسُوا عطائي !
وَربّ النون سوف أهدرُ ما الحقتمُوني به !
من أذىً يختلسُ ماء عيني بِ شغف !
حيث إني س أعلن العزوف عن تلك الأبواب الفارغه ،
وأطبع لهم بصمة وفاء مفلسه ،
وآكتفيّ بِ هذآ القدرْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق