الأحد، 9 يناير 2011

[ ..... وغرق ! ]


اقتسمت روحي ..
ل تصرخ الآهـ ب وجع السنين .. وحزن يلسعُ كَ النار ..
ل يلتهبني قطعة قطعة ..
غرق سقطت .. ل أكون بذاك الدرك الاسفل ..
أحاربُ كل الطقوس .. من آجل أحزان لم ارتكبها ..
روحٌ تداعب نسمات الألم ..
في كهف مظلم .. شبيه بقبر صغير ضيق ..
وكفن أبيض .. تجسّدني ..
بقيت فاقدة الوعي .. لا أعي ما يحدث .. 
حبيسة الدمعة ..
ضحية ل ذاك الرحيل .. وأحلام تلاشت ..
ووقت يمر والزمن يستمر ل يروي حكاية العشرين عآم ،
ل يعلن نهاية حياة ..
هل سأظل ميته وانا على قيد الحياة ..
سلّمت نفسي ل الواقع ..
أشعر ب ألم يمنعني من أخذ انفاسي ب عُمق ..
أشعر العبرات تخنقني ..
لا أرى سوى طريق واحد يفتك ب أوراقي الخضراء ..
ويُسقيها الجفاف ..
فقدت ارتوائي !
ف للصمت هنا طقوس مختلفة كل الاختلاف ..
حزن توسّد قلبي الضعيف ..
وتختل به موازين القوة ..
أصبح ك ضمة منصهرة .. لم يعد لها البقاء ..
لم يعد لها سوى التبخر والانجلاء ..
تبقى منها رعشات هائمة .. ذات خطوط ضئيلة ..
آهـ كم أشعر ب الألم وأنا أودع لحظاتي ..
وأرى شمعة حياتي تنطفئ .. وورودي النديه تذبل ..
محبرة سوداء تنهي صفحات المساء .. بلا شروق ..
وبلا عودة ..
قد يكون الوداع ..
وقد يكون البقاء ..
ولكن لا فرق بين الاثنين ..
ف كلاهما نهاية ل كل البدايات !
.......
وغرق !

هناك تعليق واحد: